الجمعة، 30 أبريل 2021

التوبة من الاسراف

 قال ابن جزي: التوبة واجبة على كل مكلف، بدليل الكتاب والسنة وإجماع الأمة.

 وفرائضها ثلاثة: 

الندم على الذنب من حيث عُصِيَ به ذو الجلال، لا من حيث أضر ببدن أو مال.

 والإقلاع عن الذنب في أول أوقات الإمكان، من غير تأخير ولا توان

 والعزم ألا يعود إليها أبداً. ومهما قضى الله عليه بالعود، أحدث عَزْماً مُجَدَّداً. 

 وآدابها ثلاث:

 الاعتراف بالذنب، مقروناً بالانكسار، 

والإكثار من التضرع والاستغفار،

 والإكثار من الحسنات لمحو ما تقدم من الأوزار. 

 ومراتبها سبع: 

فتوبة الكفار من الكفر،

 وتوبة المُخَلِّطِينَ من الذنوب الكبائر،

 وتوبة العدول من الصغائر،

 وتوبة العابدين من الفترات،

 وتوبة السالكين من عِلَلِ القلوب والآفات

 وتوبة أهل الورع من الشبهات

وتوبة أهل المشاهدة من الغفلات.

 والبواعث على التوبة سبعة: 

خوف العقاب

ورجاء الثواب

والتوبه من الاسراف في تناول الطعام لا يكون من اجل الشكل وصحة البدن ولكن النية تكون التوقف عن هذا الذنب طاعة لله ، فما اشده ذنب  علينا واصعب عقابه ، فالمسرفين لا يحبهم الله 

وعلينا العزم الا نعود الي الاسراف والتضرع لله بوقايتنا وحمايتنا وهدايتنا لتهذيب شهواتنا 

 والخجل من الحساب

 ومحبة الحبيب

 ومراقبة الرقيب

 وتعظيم المقام

 وشكر الإنعام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق