الجوع ، هو فراغ المعدة من الطعام
الشبع عكس الجوع ، وهو نسبي
خطورة الشبع المستمر إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة ، وخرست الحكمة ، و قعدت الأعضاء عن العبادة
والشبع يحدث عندما تمتلئ المعدة بالطعام ولا يحدث استمرار الشبع الا بالشعور بمتعة الطعام
قال تعالي في سورة عبس ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24)أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا(29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32))
ولتهذيب هذة المتعة قال تعالي (كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين (٣١) سورة الاعراف
وحدد النبي صلي الله عليه وسلم للاحتياجات
فقال صلي الله عليه وسلم ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي
.قال تعالي
(ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣)) سورة الحجر
ذرهم : دعهم و اتركهم
أي: اتركهم لي، فأنا الذي أعاقبهم، وأنا الذي أعلم أجلَ الإمهال، وأجل العقوبة.
وهنا يقول الحق سبحانه: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ ... } [الحجر: 3]
ونحن أيضاً نأكل
وهناك فرْق بين الأكل كوقود للحركة وبناء الجسم وتجديد الخلايا والوقاية من الأمراض وبين الأكل كلذّة وتمتُّع
والحيوانات تأكل لتأخذ الطاقة وما تحتاجه من بناء وتجديد الخلايا ، بدليل أنها حين تشبع؛ لا يستطيع أحد أنْ يُجبرها على أكل عود برسيم زائد.
أما الإنسان فبعد أن يأكل ويغسل يديه؛ ثم يرى صِنْفاً جديداً من الطعام فهو يمدُّ يده ليأكلَ منه؛ ذلك أن الإنسان يأكل شهوةً ومتعةً، بجانب أنه يأكل كوقود للحركة.
والفرق بيننا وبينهم أننا نأكل لتتكوَّن عندنا الطاقة، فإنْ جاءت اللذة مع الطعام فأهلاً بها؛ ذلك أننا في بعض الأحيان نأكل ونتلذذ، لكن الطعام لا يمري علينا؛ بل يُتعِبنا؛ فنطلب المُهْضِمات من مياه غازية وأدوية.
وكل يوم نري العديد من الإعلانات عن الأدوية الهاضمة
ولذلك نجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يقول: «بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه» .
أي: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ينهانا عن أن نأكل بالشهوة واللذة فقط.
وقال تعالي في سورة محمد
(إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ (12))
قال تعالي في سورة عبس ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24)أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا(29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق