قواعد عامة: الحديث الضعيف ضعفاً غير شديدٍ يتقوى بمثله، ويسمى هذا بالحسن لغيره، وقد عمل به طائفة من المتقدمين في فضائل الأعمال. الحديث الشاذ والمنكر والموضوع لا يتقوى بغيره أبداً. الحديث الضعيف ضعفاً شديداً لا يصلح للاعتبار، ولا يتقوى به الإسناد، ومن ذلك الحديث المنقطع والمعضل، ومن كان في إسناده من هو شديد الغفلة، أو فاحش الخطأ، أو متروك، أو مجهول. في الحديث الصحيح غنية عن الحديث الضعيف. ينبغي على من أراد أن يتحدث بحديث ضعيف أن يبين ضعفه، بأن يذكر ذلك للناس أو يرويه بما يشعر بضعفه، وذلك حتى يتبين الناس ضعف نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. كما ينبغي التثبت من صحة الحديث قبل روايته، والحذر من رواية الأحاديث الباطلة والموضوعة.
رابط المادة: http://iswy.co/e12r71
رابط المادة: http://iswy.co/e12r71
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق