الجمعة، 10 أبريل 2020

اقوال جدتي عن الاكل بين الحقيقةوالوهم

وعلي رأي جدتي
السمك ينعسنا
والشاي يصحصحنا
والبيض يسدنا ويلكمنا
والكاكاو يسعدنا
والمخلل يفتح نفسنا
والعيش يأكلنا

سمعنا وربما مارسنا بعد أكلة السمك ينتابنا الشعور بالنعاس
ودائما ما كان أجدادنا يطلبون الشاي بعد السمك ليتفادوا الشعور بالنعاس بعد اكله
ولكن لماذا؟ هل توجد حقيقة علمية تفسر هذا الشعور؟
نعم
الأسماك من البروتينات الغنية بالحمض الاميتي تربتوفان ، والذي يتحول الي السيراتونين
وهو ناقل عصبي مرتبط بهدوء الأعصاب  والاسترخاء

والشاي  غني بالمواد المنبهه

والبيض بيسد ويلكم
البيض غني بالبروتينات وكذلك الدهون وكلها من المواد التي تعطي الشعور بالشبع
ويفضل استعمال البيض في وجبه الفطار دلانه يعزز الشعور بالشبع ،،، ويعزز عمل هرمون اللبتين وهو أحد الهرمونات الكابحة للجوع والمعززة للشعور في الشبع  كما أنه غني بعناصر السيلنيوم والزنك وكذا الأوميجا ٣

والعيش بيأكل
والعيش وخاصه من الدقيق منزوع القشرة والخالي من الالياف ، لانه يزيد معدل الانسولين في الدم ، مما يجعلنا نأكل أكثر وأكثر ، وكلما كان العيش من الحبوب الكامله ويحتوي علي نسب عاليه من الألياف ،،، يعزز الشعور بالشبع

واللبن من المرطبات
لان اللبن يحتوي علي نسب عاليه من الكالسيوم
وكوب من اللبن البارد يساعد الإنسان على الشعور بالهدوء والترطيب الشديد، والشعور بالراحة وترطيب الجسم والمعدة بشكل عام، والدافئ منه يساعد على إنتاج السيرتونين والشعور بالسعادة والهدوء والاسترخاء.، وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم  اذا شرب اللبن قال ((اَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ, وَزِدْنَا مِنْهُ)) (صحيح ابي داود ٣٧٣٠)
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا و خالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله، وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً» فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه» وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن».
المصدر: مسند أحمد تحقيق أحمد شاكر - لصفحة أو الرقم: 3/302 إسناده صحيح وأصل القصة في الموطأ والصحيحين .
صحيح الترمذي للشيخ الألباني - لصفحة أو الرقم: 3455 حسن .

استحباب المضمضة بعد شرب اللبن ونحوه
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسمًا. [البخاري ومسلم ].
قال ابن حجر في الفتح (فيه بيان العله للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم) .المرجع : مختصر لكتاب الوصية ببعض السنن شبه المنسية

والمخللات
تفتح الشهية لانها تساعد علي الضم بفعل البكتريا التي تحلل الياف السليولوز الموجودة في المخللات كما تعزز الفلورا الطبيعية ،






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق